25h Business Category

مصنع البركة للتمور.. نموذج ريادي لنمو وتوسع الصناعات الغذائية المبتكرة في دبي

%d9%85%d8%b5%d9%86%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a9 %d9%84%d9%84%d8%aa%d9%85%d9%88%d8%b1 %d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac %d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a %d9%84%d9%86%d9%85%d9%88 %d9%88%d8%aa

مصنع البركة للتمور.. نموذج ريادي لنمو وتوسع الصناعات الغذائية المبتكرة في دبي

يوسف سليم:
الابتكار والاستدامة وتنوع المنتجات وجودتها عوامل قوة ميزتنا في الأسواق العالمية. نجاحنا يستند إلى الحوافز الاقتصادية المشجعة والأثر التجاري عالي القيمة التي توفره دبي.

صناعة إماراتية بريادة عالمية:
مصنع البركة للتمور يعد أكبر مصنع للتمور في العالم مملوك للقطاع الخاص وأول مصنع للتمور على مستوى العالم يتم تشغيله باستخدام الطاقة الشمسية. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والهند وإندونيسيا وبنغلاديش من أكبر الأسواق التصديرية للمصنع. شركات غذائية عالمية عملاقة من أبرز عملاء المصنع وتشمل جنرال ميلز وكرافت هاينز ومونديليز ونستله.

مساهمات كبيرة يقدمها مصنع البركة للتمور لدعم المبادرات الإنسانية والخيرية في إطار التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية.

مصنع البركة للتمور بالأرقام:
– 100,000 طن من التمور يقوم المصنع بمعالجتها سنوياً.
– 50,000 طن من انتاج المصنع تأتي من محصول التمور المحلي في الإمارات.
– 800,000 قدم مربعة المساحة الكلية للمصنع.
– 500,000 قدم مربعة المساحة المخصصة للتصنيع والتبريد.
– 6,500 لوح شمسي يضمها المصنع الذي يتم تشغيله بالطاقة الشمسية.
– 3,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يعمل المصنع على تقليلها سنوياً.

الإمارات العربية المتحدة، دبي- نجحت دبي في ترسيخ أسس قوية لنمو قطاع صناعي مستدام وتنافسي داعم لتنويع اقتصادها، حيث أصبحت اليوم وجهة لاستثمارات كبيرة في القطاع الصناعي لما توفره من مزايا متفردة من أبرزها بيئتها التنظيمية والتشريعية والسياسات والحوافز الحكومية المشجعة والبنية اللوجستية عالية المستوى.

ويمثل مصنع البركة للتمور، الذي يندرج تحت مظلة مجموعة البركة للأغذية القابضة المحدودة، ويقع في مدينة دبي الصناعية، نموذجاً للاستثمار المتنامي والناجح في القطاع الصناعي في دبي، حيث شهد المصنع الذي تأسس في عام 1988، نمواً متواصلاً ليصبح اليوم أكبر مصنع للتمور في العالم مملوك للقطاع الخاص.

وفي أداء استثنائي، يقوم مصنع البركة للتمور اليوم بالتصدير إلى أكثر من 90 دولة حول العالم، وتشمل أكبر أسواقه التصديرية الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والهند، وإندونيسيا، وبنغلاديش.

وقد سجل المصنع قصة نجاح استثنائية في النمو والتوسع لتبلغ مساحته الآن 800,000 قدم مربعة، تشمل 500,000 قدم مربعة مخصصة للتصنيع والتبريد، مع مضاعفة مستمرة لحجم الإنتاج.

عوامل قوة ميزت المنتجات:
وأكد يوسف سليم المدير العام لمصنع البركة للتمور أن المصنع نجح في تعزيز عوامل قوة ميزته كأحد أكبر مصانع التمور، فهو يقوم بمعالجة أكثر من 100,000 طن من التمور سنوياً، بما في ذلك أكثر من 50,000 طن من محصول التمور المحلي، ويقدم منتجاته لشركات عملاقة هي الأهم على المستوى العالمي.

وقال: “نحن نعتز بما نقدمه من صورة للعالم عن مستوى الصناعات الوطنية في دولة الإمارات، ونضع دائماً ضمن رؤيتنا الدور المهم الذي يمكن أن نخدمه في دعم توجهات إمارة دبي لأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار الغذائي”.

ابتكار واستدامة:
وأشار يوسف سليم إلى أن مصنع البركة للتمور يمتلك نهجاً راسخاً في الابتكار، حيث ينتج مجموعة واسعة من منتجات التمور ومشتقاتها، مع قدرة إنتاجية عالية، إضافة إلى الجودة الكبيرة للإنتاج المشهود لها دولياً.

ويمتلك المصنع مزايا كبيرة جعلت منه نموذجاً لمستوى الصناعة الوطنية في المجالات الغذائية المستدامة، وكان قد حصل على ترخيص رسمي من إكسبو 2020، ممثلاً للابتكار الإماراتي في مجال التمور.

كما يتميز المصنع في ريادته العالمية في الاستدامة، حيث يُعد أول مصنع تمور في العالم يعمل بالطاقة الشمسية.

التزام بالمسؤولية الاجتماعية:
ويقوم مصنع البركة للتمور بدور محوري في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، حيث قدم مساهمات لداعم مبادرة “وقف المليار وجبة”، ويعتبر من الشركاء المهمين لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.

وتشكل قصة نجاح مصنع البركة للتمور دليلاً على قوة البيئة الاقتصادية المحفزة للأعمال في إمارة دبي، والعوامل التنافسية التي تقدمها لمختلف القطاعات والتي تضمن استمرارية الأعمال ونموها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 4adaca15-3811-428f-85f8-b74668f43a9c