أثار حادث إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، التساؤلات حول انتشار الأسلحة الشخصية في الولايات المتحدة. الرصاصات التي أطلقت في تجمع انتخابي لترامب في مدينة بتلر، بقيمة بضعة دولارات، لكنها ستؤثر بشكل دراماتيكي في مجريات السباق الانتخابي ومستقبل العالم. حجم تجارة السلاح في الولايات المتحدة وأعداد حاملي السلاح يثير الفضول؛ فحسب إحصاءات مركز بيو للأبحاث، يمتلك 4 من كل 10 أميركيين سلاحًا. صناعة السلاح تنمو بشكل كبير ووصلت إلى 40 مليار دولار عام 2023، ومن المتوقع بلوغ 70 مليار دولار بحلول 2032. تشريع استخدام السلاح شخصي في الولايات المتحدة بدأ عام 1791 وله تأثير كبير في الثقافة والسياسة الأمريكية. تزايدت حيازة الأسلحة خلال جائحة كوفيد-19 وأدت إلى زيادة التوتر والقلق بين المواطنين، وتظهر دراسات تناقصاً في سن الحيازة وتزايداً في القلق من حوادث إطلاق النار. يشير البحث إلى أن معظم الأسلحة الشخصية تُستخدم لتلبية الطلب المحلي، مما يفتح بابًا لتحديات جديدة للأمن العام في البلاد.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: ea02bc26-499c-465c-ac8f-8075ed1f2396
