اتهمت السلطات الأمريكية شاباً بريطانياً يُدعى كاي ويست (25 عاماً) بأنه العقل المدبر وراء شبكة قرصنة إلكترونية دولية تُعرف باسم «IntelBroker»، والتي تسببت في أضرار تقدر بأكثر من 25 مليون دولار عالميًا. تم القبض على ويست في فرنسا في فبراير 2025، وطلبت الولايات المتحدة تسليمه لمحاكمته.
أظهرت لائحة الاتهام أن ويست – المعروف أيضاً باسم كايل نورثرن – كان يقود مجموعة إلكترونية تُدعى «CyberN»، حيث استهدفت أكثر من 40 جهة، شملت شركات اتصالات ومزودي خدمات صحية، بالإضافة إلى مؤسسات حكومية هامة كوكالة يوروبول. استخدم ويست هوية «IntelBroker» لبيع البيانات المسروقة عبر المنتديات المظلمة، والتي تضمنت بيانات حساسة مثل سجلات طبية ومعلومات ضمان اجتماعي.
تمكنت التحقيقات من ربط ويست بهوية رقمية من خلال تتبّع معاملاته المحفوظة على منصة تشفير. يواجه ويست أربع تهم رئيسية، تشمل التآمر لقرصنة الأنظمة والاحتيال الإلكتروني، وقد تصل عقوبته إلى 50 عامًا إذا أدين. تأتي هذه القضية في وقت تتزايد فيه الجرائم الإلكترونية بشكل ملحوظ، حيث بلغت خسائر الاحتيال الإلكتروني في الولايات المتحدة نحو 9.3 مليار دولار في 2024.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)
post-id: 00b4adba-e0d1-4458-ac24-8c7caa14d041